شاركت وزارة الآثار المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، متابعيها وزوارها من المستخدمين، صورا لكشف أثري كبير تم في منطقة سوق الخميس في حي المطرية الشعبي، شرق العاصمة المصرية، القاهرة.

و نفت الوزارة ما تداوله بعض المستخدمون من فرضيات تدمير التماثيل المكتشفة لانتشالها بطريقة خاطئة وهي النظرية التي شاركها العديد من المستخدمين بناء على صور من موقع الاكتشاف.

وأشارت مصلحة الآثار المصرية إلى أنه تم العثور على تمثالين ملكيين يرجع تاريخهما لنحو 3250 عاما قبل الميلاد، ويعتقد أنهما أكبر تمثالين مكتشفين بالمنطقة حتى الآن، ويعود أحد التمثالين للملك سيتي الثاني، فيما يرجح أن التمثال الآخر لجده الملك رمسيس الثاني، وكلاهما من الأسرة الـ19 في مصر القديمة.

وأضافت الوزارة، في بيان، الخميس “البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني، مصنوع من الحجر الجيري بطول 80 سنتيمترا، يتميز بجودة الملامح والتفاصيل.. أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي 8 أمتار”.

وجاء الكشف الجديد بمحيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، حيث تعمل البعثة الأثرية بالمنطقة المكتظة الآن بالسكان منذ 2005.