قال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالله المعلمي أنه لا ينبغى أن ينخدع العالم بأن الأزمة السورية قد انتهت.

و أشار المعلمي إلى أن الحرب في سوريا ليست حرب أهلية وإنما حرب ضد الأهالي، فقد شهدت حلب مأساة إنسانية من خلال هجمات بالكلور، وتهجير للأهالي بشكل قسري.

و أكد المعلمي خلال جلسة استماع اليوم لشهادات أطباء من حلب، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على أن نصف مليون شهيد في سوريا، و5 مليون لاجئ، وأكثر من 6 مليون نازح، و 14.5 مليون من المواطنين السوريين هم في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية.

وأضاف: الأزمة السورية هي أكثر مأساة إنسانية يشهدها القرن، لازالت الهجمات مستمرة على المنشآت الطبية، واستخدام الأسلحة العسكرية على مناطق المساكن والمدنيين، كما وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا لم يتحسن.

وأشار المعلمي إلى أن النظام السوري وحلفاؤه لا زالوا يرتكبون الإنتهاكات بهدف السيطرة ، فلقد أسهمت العمليات الإجرامية التي يقوم بها النظام إلى إيجاد مساحة للجماعات الإرهابية، كما أن النظام السوري يستغل الهدن لتهجير الآلاف.

وأضاف: من المؤلم حقا أنه بالرغم من التقارير الصادرة من داخل سوريا من المنظمات الحقوقية، إلا أن مجلس الأمن وقف عاجزا لإيجاد حل للأزمة السورية، مؤكدا بمواصلة العمل على لتحقيق الهدف المنشود، وهو الاستجابة لتطلعات الشعب السوري بالحرية والعيش النبيل.