قام  الشيخ الدكتور عبد العزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، بالرد على مقطع الفيديو الذي أظهره وهو يرتدي بدلة في حفل مختلط بإسبانيا ويتسلم جائزة من امرأة تلبس  ملابس غير محتشمة.

وقال الفوزان إن الحفل يعود إلى شهر سبتمبر عام 2014، وكان بمناسبة فوز قناة “قرطبة العالمية” الناطقة بالإسبانية بجائزة الإكليل البلاتيني، وهي أكبر جائزة إعلامية في العالم.

وأوضح أنه كان لابد من تسلم الجائزة لدورها في تعزيز جسور التواصل الحضاري بين الثقافات، مؤكدا انه اشترط على مدير هيئة الجائزة قبل الحفل أن يجلس في الصف الأول وتكون طاولته في المقدمة حتى لا يشاهد المنكرات، وألا يكون هناك أي موسيقى، ووافق على اشتراطه، لكنه فوجئ عند استلامه الجائزة بوجود امرأة تقوم بتسليمها ما جعله يطلب من مدير هيئة الجائزة تسلمها وتسليمها له.

ووصف الدكتور الفوزان مَن هاجموه بالمغرضين وأنهم نشروا صوراً مزورة ومقاطع فيديو مجتزأة أشكلت على الناس، مشيراً إلى أن القاعدة الشرعية تقول إنه إذا تعارضت المصالح والمفاسد، ترتكب المفسدة الصغرى لتحصيل المصلحة الكبرى مع إنكارنا لما نراه من منكرات ابتلينا بها في قلوبنا.

كان الفيديو قد تداول مؤخراً للفوزان في حفل تسلم الجائزة والذي حضره أيضاً الشيخ عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، كان قد أثار جدلاً واسعاً؛ حيث انتقد مغردون الفوزان؛ لمشاركته في الحفل رغم أنه اشتهر بهجومه على الاختلاط والتبرج.