توصلت دراسة أوروبية الي ان الحرس الثوري الإيراني ساهم خلال العقود الثلاثة الماضية في زعزعة استقرار 14 دولة في المنطقة، كما دعم نظام الملالي بدرجات متنوعة من التدخل وتمويل الجماعات الإرهابية لتحقيق أهداف النظام الإيراني التوسعية.

وأكدت الدراسة أن تدخلات إيران وخاصة في العراق وسوريا واليمن ولبنان زادت منذ بدء المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع القوى العظمى.

وقال ستروان ستيفنسن، رئيس الجمعية الأوروبية لحرية العراق، أن الحرس الثوري يهرب الأسلحة والذخيرة وقوات مسلحة وحاويات مليئة بالمعدات العسكرية إلى اليمن وإلى تنظيمات تقاتل بالوكالة لنشر الحروب والصراعات في الشرق الأوسط، هذه أدلة تظهر أن النظام الإيراني يستخدم الحرس الثوري لنشر الإرهاب في المنطقة، ومن المهم أن يتيح إدراج هذه القوات على قوائم الإرهاب.

وتابعت الدراسة أن أنشطة الحرس الثوري الإيراني زادت داخل إيران وخارجها بهدف نشر الصراعات الطائفية والإرهاب في بلدان الشرق الأوسط لبسط نفوذها ،وطالبت تلك الدراسة مواجهة الحرس الثوري وتطبيق شامل لقرار مجلس الأمن 2231 بوقف أنشطة تطوير أنظمة الصواريخ وتهريب الأسلحة الى الدول المجاورة مع طرد ميليشياتها المقاتلة وخاصة من سوريا والعراق.