لكل من يسأل عن توجه قلمي هو لسان المجتمع الفاضل فكل قضية قد تناقض أو تنافي الإسلام والإنسانية ، اعشق طرحها مع سرد الحلول لعلي أساهم في التوعية ولو بالبسيط مثلآ حاليآ يشهد -مجتمعنا – وبكل آسف نساء عدائيات وليت العدائية لسبب مقنع إنما (عدائية نجاح) فتجدهن يدبرن المكايد والحيل ويفنين أعمارهن مراقبةً وقهرآ لـ اخرى نجحت في آي مجال من مجالات الحياة، بل ولا يهدى لهن بال حتى يرونها تفقد ذالك الوهج والنجاح وكأن نجاحها خيبة لهم ، تناسيآ أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ،

فحين تتميز إنسانة بشهادة أو أسرة متكاملة أو منصب تجد حرب البسوس تُخطط ضدها كأنها ارتدت عن الإسلام والمسلمين وعلاوة على الحسد والكيد الذي يحاك لها من من تمنوا مالديها ، لا تركد سواكنهم حتى يجدونها تفقد ماتمنوا !!

وصدق الشاعر حين قال :
أعطيت كل النّاس من نفسي الرضا ,,,,* إلاّ الحسود فإنّه أعياني
لا أنا لي ذنباً لديه علمته ,,,,* إلاّ تظاهر نعمة الرحمن
يطوي على حنق حشاه إذا رأى ,,,,* عندي كمال غنى وفضل بيان
مــا أرى يرضيه إلاّ ذلتي ,,,,* وذهاب أموالي وقطع لساني
لم الحسد ؟!
لم التفاضل بدلآ من التكامل ؟!
لماذا أصبحنا مجتمع يصفق ويجد الف حجة للفاشل ويقتات على جثث الناجحين؟!
وكأننا نتعطش أن نكون أمه تافهه ممزقة !!
فأصبحت السعادة الزوجية (سحر) أو (خضوع)
والنجاح في الدراسة (واسطة) أو (صدفه)
والجمال (مكياج) …

بدلآ من هذه التسميات النابعة من تمني مالاتملك -ليت الساخطة على عطاء ربها لغيرها- تقنع بما عندها وتصنع من دماغها الفارغ عقل واعي ،وتشمر عن ساعديها وتتعب على حاضرها لتنال في مستقبلها ماتمنت ..

ليت من تحسد أمرأة غيرها أن ترمي نفسها في بئر الرضى وتغسلها من الحسد وتعطرها بالإنجاز وتلبسها ثوب الرقي فتنشغل بما عندها من هبات ربانية ..
آسئلة تعيش معي لحظة بلحظة

لماذا التصادم مع المبدع بدلآ من الدعم له ؟!

لماذا يسمي الكثير نفسه مسلم والمسلمون لايسلمون من لسانه ويده؟!

لكل أنثى اضاعت وقتها بين لهو ولعب وتطلب العلو بزوال نعمة غيرها ..ببالغ الأسى أعزيها في مطلبها واكتب لها لا ولن نستطيعي أن تبني عشك الفاسد على شتات إنسانة آخرى .. بل أبني لكي قصرآ من اليقين بكرم الله على ثبات، وأكسبي السلام الداخلي مع نفسك والخارجي مع الناس وفوقها رضى الله وأمشي على أستحياء من أن تطلبي ماليس لكي ،وأزهدي بما عندك، والوجهة الجنة بأذن خالقها ..