أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه بالاشارة إلى مقاطع الفيديو المتداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيها مجموعة من الأشخاص يتجولون في أحد الشوارع العامة بين المركبات محاولين فتح المركبات والاستيلاء على ما بحوزة قائديها ومرافقيهم من متعلقات شخصية، ولا يٌعلم شيء عن زمان أو مكان التصوير وعلى الرغم من شٌح المعلومات وعدم وجود بلاغات مقيده لدى مراكز الشرطه ينطبق عليها ذات الوصف الإجرامي.
وانفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض فقد عملت الأجهزه الأمنيه مجتمعه على تحليل المقاطع و شرعت في وضع الخطط الكفيله بسرعة الإيقاع بالجناة وضبطهم وبتوفيق من الله تمكنت الفرق الميدانية بإدارة دوريات الأمن بمنطقة الرياض من تحديد موقع التصوير بحي المرقب وسط العاصمه الرياض و إخضاعه للمراقبة الشديدة وتحديد الاشتباه في خمس أشخاص (في العقدين الثالث والرابع من العمر / بدون هويه / يدعون أنهم يمنيو الجنسيه) وبضبطهم في كمين محكم وسماع أقوالهم أقروا بصلتهم بتلك المقاطع و امتهانهم النشل وسلب الماره في شارع الريل بحي المرقب وسرقة عدد كبير من أجهزة الهاتف الجوال والمحافظ الشخصية وتصريف المسروقات من خلال بيعها على محال بيع الكماليات بحي البطحا ، حيث جرى الانتقال برفقتهم للدلالة على تلك المحال وضبط شركائهم في تصريف المسروقات (وافدان من الجنسيه البنجلاديشيه في العقد الرابع من العمر) اقرا بشراء أجهزة الهاتف الجوال من المتهمين بأثمان بخسه لعلمهما أن تلك الأجهزه مسروقه، كما تم ضبط وتحريز عدد 115 جهاز جوال متنوع حديث.
تم تسليم جميع أطراف البلاغ والمضبوطات لمركز شرطة البطحاء رهن التحقق من صلتهم بالقضايا المشابهه المقيده ضد مجهول وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض لإكمال اللازم بحقهم حسب الاختصاص.