قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ” من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاقتلوه”، والحديث الآخر “إذا شربوا الخمر فاجلدوهم، ثم إذا شربوا فاجلدوهم، ثم إذا شربوا الرابعة فاقتلوهم”، مشيرا إلى أن هذا الحديث لم ينفذ عبر الزمان والمكان في الإسلام لأن الأئمة فهموا أن هذا الحديث للزجر وليس للإيقاع.

وتابع :علينا بالنصيحة عندما نرى المدمن ولكن لا يصدر قانون للتطبيق، والنبي يعلمنا أن الحدود زواجر، وأنها ليست للعقوبة البدنية والانتقام من العاصي بل لصد الناس حتى لا تقع في المعصية مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم الستر فى العلاج، وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال “أستر أخاك ولو بهبة ثوبك” أي طرف ثوبك.

وجاء لك فى سياق رده على الدكتور علي سؤالا من متصل خلال لقائه بمجلس علم جاء فيه” ابني مدمن مخدرات فذهبت به للعلاج وتم شفاؤه ثم عاد للمخدرات ثلاث مرات فما حاله لو مات على هذه الحاله؟”،

ورد المفتى السابق على السؤال قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم عالج من أسلم في عصره، وكان هناك من أدمن الزنا والذهاب للعراف والخمر وشرب الدم وكل هذه من المحرمات وتم علاجهم على يد النبي صلى الله عليه وسلم بالحب، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم الستر فى العلاج.