تعاطف نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، مع صورة متداولة للشيخ صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء، وهو جالس على كرسي في إحدى استراحات الرياض، وتبدو عليه علامات المرض.

وقال حساب هيئة كبار العلماء: شفى الله سماحة العلامة صالح اللحيدان شفاء لا يغادر سقماً، فيما غرد الفنان فايز المالكي بالدعاء للشيخ بقوله ” يارب أنت الشافي المعافي أعطه الصحة والعافيه يا كريم “.

وقال الدكتور خالد آل سعود، سماحة والدنا العلامة صالح بن محمد اللحيدان في وضع صحي يتطلب منا أن ندعو له في ظهر الغيب ..لا أراك الله أي مكروه يا شيخنا الحبيب، فيما قال سعيد الشهراني ” يارب عالم لا يخاف فيك لومة لائم كان غصة في نحر الشر وأهله ثقة عند ولاة أمرنا ألبسه لباس العافية وأطل عمره على طاعتك وأبقه ذخراً “.

وقال الدكتور سعد البريك، اللهم إني أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، أن تشفي عبدك الصالح صالح اللحيدان وتمده بالصحة والعافية واكشف ما به من سقم أو ألم واجزه عنا خير الجزاء.

يذكر أن الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، ولد في مدينة البكيرية في منطقة القصيم عام 1931 وقد تخرج في كلية الشريعة بالرياض عام 1959، وعمل سكرتيراً وملازماً قضائياً لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة السابق، عين عام 1963 مساعداً لرئيس المحكمة الكبرى في الرياض، ثم صار رئيساً للمحكمة عام 1964، وحصل على رسالة الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام 1969 واستمر رئيساً للمحكمة الكبرى إلى أن عين عام 1970 قاضي تمييز وعضواً في الهيئة القضائية العليا.

وعين رئيساً للهيئة الدائمة في مجلس القضاء الأعلى، في العام 1982 واستمر في ذلك نائباً لرئيس المجلس في غيابه إلى أن عين عام 1992 رئيساً للمجلس في الهيئة العامة والدائمة، وهو أيضاً عضو في هيئة كبار العلماء منذ إنشائها عام 1971، وقد شغل حتى عام 2009 منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء.