اكد عابد العقاد، مدير إدارة التوطين في غرفة تجارة وصناعة جدة، أن المشكلات التي تواجه المرأة في القطاع الخاص تتمثل في طول ساعات الدوام، والعمل في الفترة المسائية، وصعوبة النقل، متوقعا أن تسهم جهود وزارة العمل في إقرار نظام يمنع عمل المرأة حتى وقت متأخر من الليل في رفع أعداد السيدات العاملات لـ750 ألف خلال عامين.

وأوضح العقاد، أن تحرك وزارة العمل لحل مشكلة النقل في الرياض وجدة يعد مؤشرا جيدا، كما أن تفعيل مراكز حاضنات الأطفال من شأنه أن يزيد إقبال العاملات على العمل في ظل ارتفاع الأعباء المعيشية، مرجعا ارتفاع أعداد العاملات في السوق المحلي من 120 ألف في العام 2011 لأكثر من 500 ألف حاليا، لجهود برنامج نطاقات، والتوسع في إلزام المحلات بعمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية وقطاعات أخرى عديدة.

وشدد على أن حل مشكلة النقل يمثل خطوة مهمة من أجل زيادة عدد السيدات في سوق العمل في المرحلة القادمة، خاصة في ظل وجود توجه حاليا لتوطين قطاعي التجزئة والسياحة وغيرهما، مشيرا إلى أن قانون العمل يلزم أصحاب الأعمال بتوفير هذه المراكز سواء بصورة فردية أو مجمعة بالتعاون مع مؤسسات أخرى في المحيط القريب من العمل، ، بحسب عكاظ.

وقالت سيدة الأعمال الدكتورة عائشة نتو، إن الاهتمام بتوطين فرص العمل النسائية يعد ضرورة ملحة من أجل مواكبة رؤية السعودية 2030، التي تستهدف رفع مساهمة المرأة في سوق العمل من 22 إلى 30%، مؤكدا على أهمية الاستعانة بخبرات المبتعثات وإزالة المعوقات أمامهن، والاهتمام بالرواتب لمواكبة الأعباء المعيشية المتزايدة، إلى جانب انخراط الخريجات الجديدات في برنامج تأهيلي شامل وسريع يركز على المهارات الأساسية المتعلقة باللغة، والحاسب الآلي، وقيم العمل، ومهارات التواصل، إذ إن هذه الجوانب تفتقدها كثيرات ممن يبحثن عن فرصة عمل حاليا.