اغتالت قوات صهيونية خاصة، المدون والناشط الجماهيري الفلسطيني ” باسل الأعرج ” داخل شقة سكنية كان يختبأ فيها وسط مدينة رام الله الفلسطينية، زاعمة أنه أبدى مقاومة مسلحة أثناء محاولة اعتقاله.

وكان الأعرج قد اختفي لنحو عام، مع مجموعة من أصدقائه، بعد إدعاء جيش الاحتلال، أن المجموعة تخطط لتنفيذ عملية ضد إسرائيل، وقد تم اعتقال معظم المجموعة، باستثناء باسل، الذي نجح في الفرار من الاعتقال في عدة محاولات، حتى أعلن الاحتلال أمس عن مقتله، وإصابة ثلاثة شبان فلسطينيين بجروح مختلفة.

ويعتبر المدون الفلسطيني باسل الأعرج ناشطاً جماهيرياً، يتحدر من قرية الولجة قرب مدينة بيت لحم ، كما اشتهر الأعرج بتنظيم رحلات ميدانية للشباب لتوثيق مراحل مختلفة من التاريخ الفلسطيني.