قام أحد الأئمة والدعاة بمسجد بالغربية في مصر باستخدام كافة وسائل الدجل والشعوذة وممارسة أعمال السحر بإحدي غرف المسجد سعيا في تقمص دور “الزوج تحت الطلب” لاستقطاب فرائسه بدعوى الفتوى وتضليل أفراد العائلات بحاجتهم إلى زوج محلل مخاواة الجن والعفاريت كي يستهل ويستبيح صيد فرائسه ومضاجعتهن جنسيا والتعدي عليهم كرها فى عدة مرات.
واكتشفت الواقعة حينما تقدمت سيدة وزوجها، بشكوى إلى وكيل وزارة الأوقاف بالغربية تتهم فيه إمام وخطيب مسجد “عبد الله” بقرية محلة زياد مركزسمنود ، بخداعهم بزعم استخراج الجن من جسدها، انتقاله إليها من زوجها، واختلى بها داخل الغرفة وطلب من زوجها الانتظار، وبدأ يلامسها وخلع عنها ملابسها وراودها عن نفسها.

وتلقت النيابة الإدارية المصرية سلسلة من البلاغات والشكاوى ضد الإمام واستمعت أيضا إلى أقوال الزوجين وعدد ما يقرب من 8 من شهود العيان من زملاء الإمام والخطيب حيث أوضحت الزوجة فى عريضة تحقيقات النيابة الإدارية أنها ذهبت برفقة زوجها إلى مسجد سيدي عبد الله وتقابل مع الإمام الذي أخرج زوجها خارج الغرفة وقال له فتوى ” لا يجوز أن يسمع قرنك قرينها ” ثم تحدث إليها وبدأ فى تحسس ولمس جسدها بضغط عليها.

وقال أهالي القرية ان الشيخ قام بارتكاب وقائع تحرش ومحاولة ممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات بمساجد قد سبق أن عمل بها من مسجد السادة بقرية محلة زياد ومسجد التوحيد بمجول ومسجد سيدي عبد الله ومسجد الأربعين فيما أوضحت التحقيقات وجود إدانة كاملة لخطيب مسجد لكثرة وقائع الشكاوي فى حقه ووجود وثائق تدل على ارتكابه وقائع منافية للآداب داخل بيوت الله.

وكشفت مصادر أن الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف قد أصدر قرارا رسميا باستبعاد الإمام والخطيب من العمل ونقله الى خارج المحافظة للعمل بمحافظة الإسماعيلية ومجازاته قانونيا بسبب أفعاله المشينة والمخله للوائح وقوانين العمل.