نظرت المحكمة الجزائية بالرياض دعوى قضائية، أقامها الشيخ محمد العريفي ضد داعية سعودي بتهمة التشهير والإساءة، وأغلقت باب المرافعات بعد خمس جلسات في انتظار إصدار الحكم النهائي.
وأضافت المصادر أن الدعوى جاءت بعد ردود الداعية في ” تويتر ” على بعض أطروحات العريفي حول ثورات الربيع العربي، والذي عدَّه وكيل العريفي بأنه يدخل ضمن التشهير والإساءة لموكله طبقاً لنظام الجرائم المعلوماتية.
وأبانت أن المدعى عليه دفع هذه التهمة بالتأكيد على أن التشهير لا يكون في الأمور العلنية وإنما يكون في الأمور المستترة، وأن مَن أعلن الخطأ يُرد عليه في العلن، مشيراً إلى أن تغريداته عن العريفي في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحماية الدين والوطن والشباب من الانجراف إلى الفتن.