الصحة هي التاج الذي يعلو مفرق العافية، كل الناس يسعون إليه، ويحاولون جهدهم الحصول عليه، ومملكتنا يحفظها الله لم تدخر جهدا في مجال الصحة، فقدمت العلاج المجاني لأبنائها على اختلاف مشاربهم وجهاتهم كما عملت من أجل الوصول إلى أماكن تواجد المرضى ولو قي غرف نومهم أو خيام باديتهم.

ولكن هذا القطاع يظل الأكثر والأكبر عرضة للنقد، ويبقى كرسي وزارته هو الأسخن وبخاصة في العقد الأخير، ولقد عشنا في منطقة جازان عرضة للأمراض ونهبة للأعراض، وتزيد النسبة في ذلك كلما اتجهنا شرقا تبعا للمناخ المتقلب والطبيعة الصعبة، ومابين حريق مشتعل أومفتعل، ومابين أدوية مباعة أومباحة وعلى وقع توسعة مستشفيات وقصور أخرى أسرعت عجلة التغيير، وارتفعت وتيرة التطلعات، مع ارتفاع مؤشر الأخطاء الطبيةما بين السهل والجبل.

واليوم نجدنا في حضرة سعادة مدير جديدهو الدكتور/عايض بن عبدالله الشهراني والذي نرجو الله أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب
ونلتمس منه النظر فيما يلي:

* محافظة فيفا: إحدى الواجهات السياحية في الوطن بعامة، تنشد نفوس أهاليها وأرواح زائريها مستشفى يقوم بالواجبات المناطة ويساير الخطط المعلن عنها، ويجبر ماسبق من أخطاءووعود ومسكنات نالت من صحة ووقت وجهد أبناء محافظةفيفا ومن زارها.

* محافظة الداير بني مالك:تلك المحافظة الحدودية والتي تمتطي أطرافها ومراكزها وحدات القوات المسلحة والقطاعات الأمنية المختلفة يضيق مستشفاها لمدودية كراسيه، وتقف أجهزته معطلة دون فني يحركها أو دكتور يجيد التعامل معها ولقد سبق اعتماد زيادة الأسرة إلى المئتين سرير، ولكن الوعد ذهب أدراج الرياح مالم تكن لسعادتكم بصمة وقرار بالتنفيذ رحمة بإنسان المكان .

صاحب السعادة:هذا وضعنا وحالنا والمنطقة بعامتها تنشد مبضعك، وتفر إلى دائرة اهتمامك، نسأل الله عونكم وتوفيقكم وسلامة الجميع.