اعتقلت السلطات البلجيكية، صحفيا 5 مرات بطريق الخطأ، منذ اعتقاله أول مرة عشية الهجمات التى تعرضت لها العاصمة بروكسل، في مارس من العام الماضي، كان أخرها الأسبوع الماضي، رغم ثبوت براءته من أنه ليس الرجل المتهم ذو القبعة.

وأكد الصحفي الحر ” فيصل شيفو ” 35 عاما، بأنه يفكر بقوة في رفع قضية ضد الدولة البلجيكية، يطالب فيها بتعويض مالي رداً على تشويه صورته وتدمير حياته منذ وقوع هجمات بروكسل.

وأعرب الصحفي الحر ” فيصل شيفو ” 35 عاما، عن صدمته من اتهامه المستمر، على الرغم من ثبوت أنه ليس الرجل ذو القبعة، والذي كشفت التحقيقات اللاحقة أنه لم يكن سوى الإرهابي ” محمد عبريني “، والمسجون حالياً في بلجيكا، بعد اعترافه المسجل بأنه كان الشريك الثالث في الهجوم على مطار بروكسل في مارس الماضي، بصحبة إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي، قبل أن يفر هارباً تاركاً حقيبة المتفجرات التي كانت بحوزته، وبعد أن فجر رفيقيه نفسيهما في عمليتين انتحاريتين متتابعتين.

وقال فيصل، إنه سمع ضجة على باب شقته مساء الأحد الماضي، وفوجىء باقتحام قوات مكافحة الإرهاب البلجيكية للبيت بعد تحطيمهم للباب الخارجي، ويجلس الآن في بيت بلا باب، مبديا استيائه الشديد من سلوك المحققين البلجيكيين معه خلال المرات الخمس التي تم اعتقاله فيها، بحسب صحيفة “ده مورخن” البلجيكية.

وأشار أنه يعيش متخفياً منذ اعتقاله أول مرة، فالناس يهاجمونه في الطرقات، فضلا عن تلقيه العديد من تهديدات القتل، ورغم برءاته من كونه المتهم بالتفجيرات، إلا أنه مازال المشتبه به الأول لدى السلطات البلجيكية، بعد مرور عام كامل على هجمات بروكسل، ويتم اعتقاله في كل فرصة تسنح للسلطات البلجيكية.