وصف الخبير بالشأن الإسرائيلي، علاء الفار، المطالبات التي تضمنتها رسائل المنظمات الحقوقية، الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإدراج إسرائيل على القائمة السوداء لدى الأمم المتحدة بـ”الخطوة الصحيحة في التوقيت المناسب”.

وكانت منظمات حقوقية قامت بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تطالبه بوضع الجيش الإسرائيلي في القائمة السوداء، بصفته مسؤولا عن إلحاق الضرر بالأطفال في النزاعات المسلحة الأمر الذي اعتبره موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الخميس 2 مارس، خطوة خطيرة ما إذا تم فرض العقوبات الدولية على الجيش الإسرائيلي حال وضعه في القائمة السوداء، حاله حال تنظيم “داعش” وحركة طالبان وحركة “بوكو حرام” وتنظيم “القاعدة” وغيرها من التنظيمات، وكذلك بعض الدول.

وقال “الفار” في حديثه لبرنامج “بوضوح”، المذاع عبر أثير “سبوتنيك”، الجمعة، “أن هذه الخطوة جاءت عقب سلسة من الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”، وأضاف،” القرار الأممي الصادر في 23 ديسمبر الماضي، بوقف وتجميد الاستيطان الإسرائيلي، كان قد واجه تحديا صارخا من قبل الحكومة الإسرائيلية باعتبار القرار غير ملزم لها، وتمثل ذلك في التوسع الاستيطاني الكبير الذي شهدته الفترة السابقة خاصة بعد تولي “ترامب”.

وفصّل الخبير بهذا الصدد، قائلا “متى ما تم إدراج إسرائيل على القائمة السوداء سيتم فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي”، لكنه توقع أن يقابل هذا القرار متى ما تم طرحه للتصويت على مائدة الأمم المتحدة بـ”الفيتو الأمريكي”.