أعلنت شركة “ ديليك ” ، التابعة لإسرائيل، أمس الخميس، بقيامها بتصدير أول شحنة غاز من حقل بحري إلى الأردن، في أول صادرات للغاز في تاريخ “ الاحتلال ” الإسرائيلي.
وبدأت إسرائيل تصدير الغاز إلى الأردن في يناير الماضي، بحسب “ ديليك ” ، وهي جزء من تحالف شركات تقوم بتطوير المخزونات البحرية “ للأراضي الفلسطينية المحتلة ” من الغاز.
وقالت متحدثة باسم الشركة: “ لم يعلن رسميا عن عملية التصدير في وقتها، ولكن هذه أول مرة تصدر فيها إسرائيل الغاز الطبيعي في تاريخه ” ، لافتة أنه اتفقت شركة “ البوتاس العربية ” الأردنية وشركة “ برومين الأردن ” عام 2014، على استيراد ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي (نحو 70 مليار قدم مكعب) من حقل “ تمار ” على مدى 15 عاما.
ونقلت وكالة “ فرانس برس ” ، عمّا اكتفت بوصفه بـ ” مسئول أردني ” –دون التطرق لذكر أي توضيحات أو تفاصيل بشأن منصبه أو اسمه بناءً على رغبته كما أشارت-، تأكيده تلك المعلومات،قائلًا “نعم ذلك صحيح، وتزويد شركتي البوتاس العربية وبرومين الأردنيتين بالغاز من إسرائيل يتم منذ وقت طويل وقبل يناير بوقت طويل.. ذلك يتم بموجب الاتفاق الذي وقعته الشركتان عام 2014 مع شركة (نوبل انيرجي) الأمريكية، والشركتان وقعتا الاتفاق، والحكومة وافقت على مستورداتهما من الغاز .
ويرفض معارضو الاتفاق أي تعاون بين الأردن وإسرائيل، التي يعتبرونها “ عدوا ” ، لافتين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسرق الموارد الطبيعية الخاصة بالأراضي الفلسطينية ليبيعها ويتربح منها، لكن الأردن الذي يفتقر إلى الموارد الطبيعية ليس لديه الكثير من البدائل لمعالجة نقص موارد الطاقة.