اشترطت بعض شركات القطاع الخاص على مواطنة نزع حجابها مقابل توظيفها، على الرغم من امتلاكها شهادات مميزة واستيفاءها جميع متطلبات الوظيفة.

واوضحت المواطنة سارة عبدالعزيز، أنها قدمت للتوظيف لبعض الشركات وبعد اطلاعهم على سيرتها الذاتية يتصلون عليها خاصة وأنها مؤهلة في مجالها وتجيد اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أنها عندما تواصلت معهم وسألتهم عن شرط حسن المظهر أفادوها بأن الوظيفة تتطلب كشف وجهها.

وتابعت  “التجرية الأولى  تواصلتْ معي إحدى موظفات الموارد البشرية، ثم سالتني هل أنتِ منتقبة أو لا؟!، وعندما أفدتها بنعم أوضحت بأن  العمل في المؤسسة يمنع ذلك.

واضاف” التجربة الثانية  سألتني الموظفة نفس السؤال هل أنتِ منتقبة؟!، أجبت: نعم، فردت: سنتواصل معك إن شاء الله بعد يومين لحضور المقابلة”.

وأردفت: التجربة الثالثة اتصلت علي إحدى مسؤولات التوظيف بأحد المصانع الكبرى، وأفادت بأنها تواصلت معي لتميز سيرتي الذاتية بالدورات التدريبية والمؤهلات واللغة الإنجليزية، وقالت: ‘‘لكن بسألك، أنتِ منتقبة أم لا‘‘؟!، قلت: نعم، منتقبة، فردت وقالت: ‘‘يُفضَّل أن تكون الموظفة حسنة المظهر وكاشفة الوجه‘.

وأشارت سارة إلى إن هذا الأمر حصل مع العديد من الفتيات ، بحيث أصبح شرط كشف الوجه والقبول بالعمل المختلط من أهم شروط التوظيف لدى بعض شركات القطاع الخاص، حيث ينشرون في إعلانهم عبارة “حسن المظهر” ما يعني لديهم كشف الوجه.

وتحت وسم #انتي_منقبه_مالك_ وظيفه، كشفت العديد من السعوديات ماتعرضن له خلال مقابلات التوظيف ، والاتصالات التي تصلهن من موظفات الموارد البشرية واستدراجهن أو سؤالهن بصراحة عن أنهن منقبات أم لا.

واكدت إحدى الفتيات أنها تقدمت لوظيفة وكانت منقبة ولم يتم قبولها بحجج واهيه، وعندما قدمت للمرة الثانية وحضرت للمقابلة بدون نقاب تم قبولها.

ويمثل شرط كشف الوج مقابل التوظيف مخالفة للعادات والتقاليد في السعودية ، حيث ترتدي الغالبية العظمي من السعوديات النقاب، والذي لايؤثر بأي شكل من الأشكال على عمل المرأة في أي مجال.