قامت السلطات البرتغالية بالإفراج عن المسئولة الاستخباراتية السابقة “سابرينا دي سوزا” والتي اتهمت بالتورط في خطف رجل دين مصري عام 2003 في إيطاليا.

وقالت وكالة رويترز الإخبارية، أن سوزا هي مواطنة أمريكية برتغالية مزدوجة الجنسية كانت تستعد للانتقال إلى إيطاليا جوا عبر مطار ليشبونة، اليوم الأربعاء، حتى أصدر الرئيس الإيطالي قرارا بالعفو الجزئي عنها.

واوضحت سوزا في تصريحات تليفونية لوكالة رويترز إن محاميها الإيطالي أخبرها أنها تلقت حكما بقضاء ثلاث سنوات من خدمة المجتمع في إيطاليا بدلا من السجن.

وأكدت المسئولة السابقة بـ “سي آي إيه”: إدارة ترامب قامت بعمل جيد، عبر التفاوض لمنحي عفوا جزئيا بإيطاليا ،موضحة أنها قضت 10 أيام بالسجن البرتغالي معتبرة أن قرار العفو عنها ما زال يعني أنها مذنبة ومتهمة بارتكاب جريمة ما وهو ما لم يحدث على حد زعمها.