أقدمت جماعة أبو سياف المتطرفة على إعدام سائح ألماني يُدعى يورغين غوستاف كانتنير، يبلغ من العمر 70 عامًا، أثناء تواجده في الفلبين، لعدم دفع الفدية المطلوبة، كما قُتلت زوجته سابقًا عند اختطافه.

ووثقت صور للرهينة الألماني، وحوله مجموعة مقاتلين ملثمين، أمسك أحدهم بسكين كبير في يده، ووقف خلفه، فيما كان الألماني “كانتنير” يوجه رسالته الأخيرة، بأن الجماعة طلبت فدية 30 مليون بيسو فلبيني، (ما يعادل 223 ألف ريال)، وحددت يوم 26 فبراير الماضي موعدًا نهائيًا لدفعها، إلا أنه لم يحدث وبالتالي فهو ينتظر الموت.

وابان السائح الألماني البالغ من العمر سبعين عاما و آخر يوثق لحظة إعدامه قبل يومين، كان خلفه شخص يمسك سكينا كبيرا، بينما كانت آخر كلمات الرهينة قوله وهو في حالة صدمة وذهول “هو سيقتلني الآن”، وهو ما حدث، حيث تم إعدامه، في الفيديو الذي نعتذر عن عرضه لبشاعته.

يذكر ان جماعة “أبو سياف” أعلنت في نوفمبر الماضي أن مسلحيها خطفوا الضحية وقتلوا ‏امرأة كانت معه تدعى “سابين ميرز”، عندما كانا يبحران قبالة ‏ولاية صباح الماليزية المجاورة، فيما كان الزوجان قد سبق اختطافهما من قبل قراصنة صوماليين في عام 2008 وتم الإفراج عنهما.

وما تزال السلطات في الفلبين وفي ألمانيا تتقصى الأمر لمعرفة مصداقية الفيديو، وإن كانت الفلبين قد أكدت صحة واقعة الخطف، إلا أن الدولتين تنتظران الحصول على أدلة دامغة على إعدام الرهينة.