توصلت دراسة اجتماعية أجراها عالم الاجتماع الفرنسي “مارك بوسان” إلى أن سن الأربعين أصبح اليوم يختلف عما كان عليه منذ 30 عاما مضى، فعلى العكس أصبح سن الأربعين هو سن النضج والعقل، لذلك أصبح من السهل الإقبال على الزواج والإنجاب.

وقال عالم الاجتماع الفرنسي أن الوسائل الطبية الحديثة تخفف من خطورة الحمل في هذه المرحلة العمرية كما أن الإحساس بالأمومة يصبح ملحا لدى المرأة التي أجلت الحمل برغبتها وذلك لانشغالها بالعمل، ولكن جاء الوقت لكي تحقق إحساسها وشعورها بالأمومة وقد ضرب مثل على ذلك بالممثلة “نيكول كيدمان” التي حصلت على طفلها بعد الأربعين وبعد أن كانت قد تبنت طفلين من ذي قبل وغيرها من الصحفيين والمطربات وكذا السيدات اللاتي يتولين منصب الوزير.