أكد مسؤولين في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد تعهد بزيادة ميزانية وزارة الدفاع بنحو 10% بمقدار 54 مليار دولار، بعد موافقة الكونجرس على الميزانية، فيما توقع آخرون أن يكشف عن المسودة النهائية للميزانية المقترحة منتصف مارس القادم.
وقال ترمب في اجتماع في البيت الأبيض مع حكام الولايات، أمس، إن الميزانية ستركز على الجيش، والأمن والتطور الاقتصادي، مؤكدا تضمنها على زيادة غير مسبوقة في نفقات الدفاع من أجل إعادة بناء القدرات الدفاعية المستنزفة للولايات المتحدة، مضيفا بأنه سيفعل المزيد بأموال أقل، وسنجعل الحكومة أقل ترهلا وقابلة للمساءلة.
ولم تتضمن الميزانية الجديدة المقترحة تغييرات في النفقات على الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية رغم طلب الجمهوريين إجراء إصلاحات عليها.
وأرسل البيت الأبيض المسودة المقترحة للميزانية للوكالات الاتحادية أمس، بينما يستعد للتفاوض بشأنها مع الكونجرس، الذي يتعين موافقته وسط توقعات بمعارضة قوية من جانب الديمقراطيين عليها.
يذكر أن الولايات المتحدة تنفق على الدفاع أكثر من أي دولة أخرى، وتبلغ ميزانيتها الدفاعية 600 مليار دولار.