أكد المتحدث باسم الشركة السعودية للكهرباء عبدالله الركف، أن الشركة لا علاقة لها بفصل 45 موظفا ما بين مهندسين وفنيين وإداريين من أعمالهم بتبوك، مشيرا إلى بأن المفصولين يعملون بشركة مقاولات ولا يتقاضون رواتبهم منها، ولم يسبق أن تم تعيينهم ضمن كوادر السعودية للكهرباء،

وأكد أن لديهم سياسات ومعايير صارمة بشأن اتخاذ أي إجراءات بحق موظفيها، وأنهم يعملون على توظيف وتدريب الكوادر الوطنية بقطاعتها كافة، وهي سياسات تحرص على الاستقرار الوظيفي ورفع كفاءة هؤلاء الموظفين مشيرا إلى أن معدل نسبة التوطين لديهم تصل إلى نحو 90%، وأنهم ماضون في تنفيذ مزيد من توطين الكفاءات الوطنية بمجالات صناعة الطاقة الكهربائية كافة، وفقا لرؤية المملكة 2030 في هذا الشأن، وخططهم الطموحة في تنفيذ مشاريع كهربائية كبرى بأيادٍ وطنية تجعل المملكة مركزا إقليميا للصناعات الكهربائية في المنطقة.

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تداولوا أنباء تفيد باستغناء شركة الكهرباء عن بعض الموظفين في فروعها الذين يعملون بنظام العقد الموحّد ما أثار حالة من الجدل وطالب المغردون بضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموظفين وضمان عدم الاستغناء عنهم بسهولة.

وقال عدد من الموظفين تحت هاشتاج #تبوك، إن هناك العشرات من الموظفين تضرّروا من القرار في المنطقة، متعجّبين من القرار الذي تم اتخاذه دون أي إجراءات استباقية أو تبليغهم قبلها لضبط أوضاعهم المادية.