أنهت السلطات الماليزية تفتيش إحدى صالات مطارها الدولي، التى تعرض فيها الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية لعملية اغتيال بمادة كيماوية قاتلة.
وأكد عبد الصمد مات قائد شرطة ولاية سيلانجور، الذي يقود التحقيق، على عدم وجود أي مواد خطيرة في صالة المطار، وأنها خالية من أي شكل من أشكال التلوث بمادة خطيرة، معلنا أن صالة المطار منطقة أمنة.
فيما قال سوبرامانيام ساثاسيفام وزير الصحة الماليزي في مؤتمر صحفي اليوم، إن نتائج تشريح جثمان شقيق زعيم كوريا الشمالية، متسقة مع تقارير الشرطة التي تقول إن كيم جونج نام قتل بغاز في.إكس.
وكان فريق الأدلة الجنائية التابع للشرطة وإدارة الإطفاء، ومجلس ترخيص الطاقة الذرية، قد باشروا عملية تفتيش صالة المطار، فيما بقي الموقع الذي نفذ فيه الهجوم مطوقا خلال عملية التفتيش، وظلت باقي الصالة مفتوحة.
وقُتل كيم جونج نام في 13 فبراير بعد أن تعرض لهجوم في صالة الرحلات منخفضة التكلفة بغاز الأعصاب في.إكس الذي تصنفه الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل.