أُحيلت فتاة كويتية، في العقد الثالث من عمرها إلى النيابة العامة، بعدما اتهمت بالنصب والاحتيال، لإقرارها بأنها تقاضت من خليجي 11 ألف دينار مقابل مشروع زواج لم يكتمل، لكنها تراجعت عن إتمام الزواج، مبررة أن المتقدم للارتباط بها غير مقنع وأنها أنفقت المبلغ ولا تستطيع ردّه.

وقال مصدر أمني ، أن خليجيًا في العقد الخامس من عمره، تقدم إلى الشرطة ببلاغ، قال فيه إنه تعرّف على فتاة كويتية من مواليد 1988 جميلة للغاية، حيث عرض عليها الزواج فقبلت مبدئيًا ثم أبلغته بحاجتها إلى 11 ألف دينار.

واضاف: لم أتردد بمنحها المبلغ نقدًا وعدّا ولكنها بعد أن تسلمت المبلغ بدأت تتهرب من اللقاء بي، وحينما أسألها عن موعد الزواج تتهرب، وفوجئت بها تقول لي (ما أبي) الزواج”.

وأردف: “قلت للفتاة الله يسهل عليك، ولكنني أريد المبلغ الذي تسلمته مني، فقالت (ماكو فلوس، الله يعوض عليك)”.

وأكدت التحريات صحة كلام المبلّغ، وبعد تحريات حول مكان وجود الفتاة، تم العثور عليها في منطقة الظهر ليتم ضبطها، وبالتحقيق معها اعترفت بأنها تقاضت المبلغ المذكور، وقالت إنها أنفقته، مؤكدة تمسكها بعدم الزواج واستعدادها للعقاب.