أجرى الكشف الطبي على مواطنة سعودية بعدما أكدت بعد فترة من زواجها أنها لازالت بكرًا.

وقامت المواطنة بعد مرور شهر من قرآنها بالشكوى من غلظة زوجها، مؤكدة أنه لم يمنحها حقوقها الزوجية وأنه لم يحاول الاقتراب منها مطلقًا.

وأشارت إلى هجرانه لها وتعمده الانشغال عنها والنوم بغرفة مستقلة عن مضجعهما.

وقالت أن فترة الخطوبة القصيرة التي دامت فقط 3 أشهر لم تمكنها من معرفته جيدًا، موضحة أنها تفاجأت بصده وجفاف أسلوبه معها في أول يوم من زواجهما، وبقى يعاملها بهذا الأسلوب طيلة بقائها معه.

واضافت أنها تمكنت من زيارة أهلها بعد مضي شهر وبضعة أسابيع من الزواج، وبعد بضعة أيام من جلوسها معهم، طلب منها العودة للمنزل فطلبت السماح لها بالبقاء أكثر إلا أنه رفض وبدأ في إثارة المشكلات.

وتابعت: “عندها أخبرت والدتي بالوضع، وظل يرفض المجيء إلى منزلنا للتحدث مع والدي وبعد مرور أربعة أشهر تقدمت للمحكمة لطلب الطلاق منه”.

وعبرت المواطنة عن استياءها من تعرضها في المحكمة إلى أمور لم تكن في الحسبان من الكشف الطبي للتأكد من صحة ادعائها بأنها مازلت بكراً، بعد أن اتهمها بأنها تمتنع عنه.

وأكدت المواطنة أنها تعرضت لاسئلة محرجة لها في جلسات الاستماع، مستنكرة قرار المحكمة بإحالة القضية للجنة الإصلاح أو اللجوء للخلع إن أصررت على طلب الطلاق وإرجاع المهر والذهب برغم أنه ثبت طبيًا صحة ادعائها، وأن زوجها يعاني من الضعف الجنسي القابل للعلاج.