جاء نظام التأمين الذي أطلقته وزارة التعليم اليوم،ليثير حالة من الجدل بين منسوبي الوظائف التعليمية من معلمين ومعلمات.

و أيد البعض التأمين الأول الذي طبقته الوزارة بعد مطالبات ، وهو الثاني على مستوى الوزارات، فقد سبقتها وزارة البلديات إلا أن مدى تفاعل الموظفين كان دون المتوقع بسبب آليته والحسم الشهري على شكل أقساط ميسرة ترتفع وتنقص بحسب التصنيف والخدمات الصحية والعلاجية التي ستقدم للمسجل.

ووصف البعض دور الوزارة في نظام التأمين بالوسيط لكون المواطن والمواطنة بصرف النظر عن كونه موظفاً أو لا يستطيع التقدم لشركات التأمين ومعرفة المزايا وغير ذلك والتسجيل به.

وقارن فريق أخر هذا التأمين بالقطاع الخاص الذي يقدمه مجاناً لموظفيه وبعض القطاعات الأمنية التي يوجد لمنسوبيها مستشفيات خاصة كمستشفى الحرس الوطني والأمن العام.

وجاء تأمين اليوم مشابهاً لتأمين وزارة الشؤون البلدية والقروية مع تفاوت طفيف بالأسعار، وظهرت فئات تأمين التعليم الفئة الألماسية والذهبية والفضية والبرونزية وتأمين البلديات جاء بمقدمته vip و+A و+B و+c تدرجاً.