نظم مئات العراقيين ،مساء أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية لإدانة استخدام أطفالهم الذين وقعوا تحت سطوة تنظيم “داعش” منذ عامين، لتنفيذ العمليات الإرهابية، مطالبين بإطلاق سراح الإيزيديات المختطفات اللواتي يتم بيعهن “سبايا” بين الدواعش.

و شارك بالوقفة أطفال ونساء مع الشباب الناشطين وكبار السن من المخيمات، في جبل سنجار غرب محافظة نينوى شمالي بغداد، بعد أيام من ظهور طفلين هما “أسعد وأمجد” في إصدار لتنظيم “داعش” ينفذان هجمات إرهابية في مدينة الموصل.

وطالب المحتجون ومن بينهم أهالي ذوي الضحايا الذين تراوح مصيرهم بين مفقود وسبية وقتيل لدى “داعش”، بإنقاذ الآلاف من أبناء المكون المختطفين والمختطفات، وفقا لوكالة “سبوتنيك”.

ورفع المشاركون في الوقفة الاستنكارية لافتات بيضاء خطوا عليها اسمي الطفلين “أسعد وأمجد”، لإنقاذ البقية من غسل الأدمغة على يد “داعش” الذي أدخلهم الدين الإسلامي تحت التعذيب والاغتصاب وزج بهم في دورات قتالية لتنفيذ مخططاته في استهداف المدنيين والقوات العراقية.