يبدو ان العنصرية المقيته والحزبية تتطور وتتسارع مع مرور الزمن بدأت وش انت بدوي ولا حضري ثم انتقلت قبيلي ولا خضيري ثم تحولت الى المذاهب ودخلت في قياس خطوط الضغط من 120 الى 220 وتصل الى 340 كأقصى حد حتى وصلت الى الى المؤسسات الاعلامية وصراع كلن يرى نفسه الافضل الورقي يرى انه افضل من الالكتروني والعكس وتطرق لذلك صحفيين ينتمون لكلا المؤسستين .

على كل حال في هذا الزمن لايدوم الحال لان الزمن يتغير وتتطور الوسائل بعدما كان الناس يركبون الجمال ويقطعون مسافات طويلة في شهرين اوثلاثة اشهر جاءت السيارة وقطعتها في ثمان او سبع ساعات بعد ذلك جاءت الطائرة وقطعت المسافة في ساعة او ساعه ونصف وهناك مسافات بعيدة تقطعها الطائرات في عشر ساعات سوف تأي طائرات خلال السنوات القادمة تقطعها في ساعتين او ثلاث .

لذلك تعدد المسافات والسرعات والوسائل وسوف تأتي وسائل وتقنيات على مرور الزمن افضل من كلا المؤسستين ويتابعها الجمهور ولكن تبقى الغاية كماهي .

وهي خدمة بلادنا الغالية على قلوبنا جميعا مهما اختلفنا في وجهات النظر هدفنا الدفاع عن بلدنا ومقدساتنا وصد جميع من يحاول ويثير الاشاعات والفتن المغرضة .

لا تحاولوا خلق التفرقة والتمييز بين ورقي والكتروني لان روح المنافسة بين الجميع يجب ان ترتقي الى السمو ، والمميز والافضل هو من يتصدر بمحتواه المميز وطرحه البناء ومصداقيته في نقل الخبر والوصول الى جميع شرائح المجتمع بملامسة معاناتهم ونقل ابداعاتهم .

امل من الزملاء ان يتركوا عنهم هذه المناحرات و الاحقاد والتفرقة والتي سوف يكون الكل فيها خاسر والتركيز على مافيه مصلحة للوطن والمواطن انتم احد خطوط الدفاع المهمة في الوطن انتم من يتوج انتصارات الوطن بابداعاتكم وصولاتكم وجولاتكم في جميع الميادين ارجو ان تكونوا خير قدوة للاجيال القادمة وان تقخر بكم .