أبدى ” زين العابدين توفيق ” صاحب فكرة ومؤسس تطبيق صراحة، من الحملة التى شنها البعض ضد الموقع، بسبب ما نوعية الرسائل التى تداولها النشطاء مؤخرا، مؤكدا أن الهدف من البرنامج هو تطوير العمل بصراحة بعيداً عن التجريج أو التحطيم، وتحسين العمل بين الإدارة والموظفين، وتطوير العلاقة بين الأصحاب، والموقع لا يبين أبداً اسم الشخص الذي أرسل الرسالة، ولا يكشف هويته”.

ونفي زين العابدين المتخرج من كلية علوم الحاسب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في العام 2014، ما تردد عبر عدد من الصحف العربية والمصرية ووسائل التواصل، أن يكون صاحب فكرة الموقع تونسيا، يعمل في المملكة، مؤكدا أنه صاحب فكرة الموقع وصاحبه.

وأكدت توفيق، أن فكرة الموقع روادته عند انتقاله للعمل بعد تخرجه، ولاحظ أن من المهم في العمل أن يسمع المدير لموظفيه، حيث تجد أحياناً بعض التحفّظ من قبل الموظفين؛ لكون أسمائهم قد تكون معروفة، فقررت لو أصبحت مديراً في شركة ما سأقوم بتأسيس صندوق ليضع به الموظفون آراءهم حول العمل دون ذكر أسمائهم؛ للاستماع لها، من هنا انطلقت الفكرة، فأسست موقعاً قبل أن أصبح مديراً؛ ليستفيد منه العالم أولاً، ثم أستفيد منه أنا فيما بعد أيضاً، وتطورت الفكرة لتشمل الأصحاب وليس فقط الموظفين.

واستغرب من مهاجمة الموقع بسبب ما تحتويه بعض الرسائل على مشاعر حقد وانتقام، موضحا أن الرسائل ليست من اختصاص الموقع وإنما يعود لطبيعة وتفكير الشخص وتربيته، والدليل أن في المملكة مثلاً لم أسمع أن هناك رسائل مؤلمة أو بها كلمات انتقام، مؤكدا أن الموقع أحدث بالفعل ضجة في مصر وطالب البعض بإلغاءه.

وأشار زين العابدين، أنه يعمل على تطوير البرنامج خلال الأيام المقبلة، لطرحه على الهواتف المحمولة بكل أنواعها، وإضافة خاصية للردّ على الرسالة وخاصية مشاركة الإجابة أفضل من تصوير الشاشة، ثم طرحه بعدة لغات أخرى فهو حالياً باللغة العربية، وحذّر من البرامج التي تسوّق لنفسها على أجهزة المحمول، وأكد أنها تقليد لبرنامجه، وقد تسرق بيانات المستخدمين.

ونفي ما تردد عن احتمالية سرقة بيانات المتسخدمين الشخصية، مؤكدا أنه هو صاحب الموقع لا يعرف أي معلومات للمستخدمين؛ لأن الموقع لا يسجّل هويتهم من الأساس، كما لا يمكن معرفة مرسلي الرسائل، ونفى في الوقت نفسه إمكانية اختراق موقعه، موضحاً أنه استخدم أنظمة مايكروسوفت المُجرّبة من ناحية الأمان، مما يعني أنه في حال أراد شخصٌ ما اختراق موقعه، فسيخترق أنظمة مايكروسوفت أولاً، وهو ما سيكون صعباً على الهاكر”.

وبلغ عدد المستخدمين للموقع منذ انشاءه أكثر من 12 مليون شخص، و31 مليوناً عدد الزيارات للموقع، فيما بلغ عدد الأعضاء المسجلين أكثر من مليون شخص، والرسائل بلغت تقريباً أكثر من عشرة ملايين، غير الرسائل المحذوفة، بينما تصفّح الموقع أضعاف مستخدميه، ويصل عددهم إلى 92 مليوناً، وكانت النسبة الأكبر لهؤلاء في مصر بواقع أكثر من خمسة ملايين مستخدم، ثم في تونس بمليون وتسمعائةً ألف مستخدم، وبعدها في المملكة التي بلغ عدد مستخدميها مليوناً و490 ألفاً، ثم سوريا بـ 604.452 ألف مستخدم”.