مؤلم أن يكون مسؤولاً بقامة وزير يصرح وأمام الملاْ وبكل ثقة نعتنا بعدم الإنجاز في وقت حدد بما لا يزيد على ساعة!! وفق دراسة رفضت ولم تخرج على السطح ، ومن المؤسف أن تجد من بيده دفة التعليم ويقول أن المنظومة التعليمية يوجد بها فائض من المعلمين والمعلمات، وأنه يجب ترشيد أعداد المقبولين في كليات التربية وهذا عكس ما نراه في أرض الواقع من تكليف بعض المعلمين للتدريس في مدرستين في فصل واحد، وآخر يبرر ارتفاع أسعار فواتير المياه بربطها بأسعار فواتير الجوال وأن ما ندفعه لمكالماتنا ثمنه أعلى من فواتير المياه، ليته برر هذا الارتفاع بعذر منطقي يتقبله الناس لكن كما يقول المثل الشعبي (يبي يكحلها عماها) وبعضهم يعامل المراجعين بطريقة فضة توضح مدى غرور واستعلاء بعض من تولوا حقب وزارية.

لماذا هذا الاستغفال وعدم المبالاة بالمواطن والتعلي عليه بالكلام هل وصولهم لهذا المنصب جعلهم يعيشون في برج عاجي وأنهم ضد النقد الذي يقوم عملهم ويبينه إن كان إيجاباً أم سلباً أم هو تكذيب للواقع الذي يعيشه الناس ألم يروا النموذج المشرق في التعامل مع الناس صغيرهم وكبيرهم وكل لطف هنا أقصد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة الذي انتقل من وزارة التجارة بعد أعاد لها هيبتها من خلال الوقوف مع حق المواطن ضد جشع (بعض) التجار، لو كان جميع المسؤولين ينتهجون نهج الربيعة في احترامه للجميع لما وجدنا هذا التضجر من تصاريح وأفعال بعضهم.

هل يعوا هؤلاء الوزراء الحديث الشريف ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه)).