أنهمرت رسائل على أجهزة عدد كبير من المواطنين المتنقلة تحمل دعوات للإنكار على هيئة الترفيه ، وشملت عدد من المواعظ ومذيلة برقم جوال يدعى بأنه الرقم الشخصي لمعالي الرئيس العام لهيئة الترفيه .

وتضمنت الرسالة الموحدة خطاباً وعظياً موجهاً للخطيب ينصح فيه بإيقاف الحفلات الغنائية في البلاد.

وتناقلت الرسالة على نطاق واسع حيث أكد العديد من الزملاء الاعلاميين وصولها لأجهزتهم؛ وبحسب خبير تقني فربما تم استخدام مواقع أجنبية متخصصة في تخمين ارقام الجوالات وإغراقها بالرسائل الدعائية.

كانت هذه الرسائل عرفها المجتمع مع ظهور خدمات الجوال ، ثم اختفت بعد ظهور منتديات الانترنت واتساع النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لكنها عادت في الفترة الأخيرة ، ويهدف أصحابها للضغط النفسي والاجتماعي على الشخص المستهدف لثنيه عن قرار أو التأثير عليه.