حمل بيان النصر فيما يخص (تبرير) حركات سمو رئيس النادي تجاه الجماهير الاهلاويه كثير من (التبعيه ) للنادي الاهلي اكثر منه توضيح او حتى اعتذار.

لغة البيان كان من المفترض ان تكون معتدله وتخاطب جماهير ومسوولي النادي الاهلي كنوع من التوضيح لما حدث من الرئيس النصراوي بعد الهدف الثاني ، بعيدا عن التودد وهو ما اظهر البيان ونادي النصر في موضع الضعف ، وهو ما ترفضه الجماهير النصراويه.

ايضا مخاطبة البيان للنادي الاهلي بلقب (الملكي ) وهي مساله جدليه لا تحمل اي صفه رسميه ، يمثل خطأ كبير وقع فيه من صاغ البيان ، فبعيدا عن كونه غير رسمي ليدرج في بيان رسمي الان اللقب ذاته يتنافس عليه اكثر من نادي من ضمنها نادي النصر! بذلك يكون البيان كاعلان رسمي عن تنازل النصر عن اللقب. ولا يحق لجماهيره بالتغني باللقب مجددا.

عدد من الجماهير النصراويه ترى انهم احق بالاعتذار بعد عدد من التصاريح تحجم من دور الجمهور وتقتصره بالحضور فقط وعدم التدخل بشوون النادي.