يعاني تنظيم داعش الإرهابي في العراق، من وضعية صعبة للغاية، وسط انهيارات كبيرة ومفاجأة داخل أحياء نينوي، بسبب عدم انخراط أهالى المحافظة، في صفوف التنظيم كمقاتلين متطوعين إلى جانبهم، رغم أن معركة التحرير الجانب الأيمن من الموصل لم تصل إليها.

وقال مصدر محلي بالمحافظة، إن مكبرات صوت محمولة على سيارات تجوب بعض أحياء غربي الموصل، وهي تدعو الأهالي للالتحاق في خطوط الصد الأمامية لمواجهة الهجوم الكبير للقوات الأمنية، مضيفا، أن التنظيم اتهم الأهالى يالخيانة ونكث البيعة، مطلقا تهديداته عبر مكبرات الصوت، بسبب عزوف الأهالى عن الالتحاق للقاتل بجانبهم.

وأشار المصدر إلى أن غالبية من سجلوا أسمائهم قبل أسابيع في الانخراط في صفوف التنظيم بشكل متطوع للقتال إلى جانبهم كما صوره التنظيم في فيديوهات لم يتحركوا لدعم التنظيم، ما جعل الأخير في وضع صعب للغاية وسط حالة من الانهيارات الكبيرة والمفاجئ تجري داخل الأحياء رغم أن المعارك لم تصل إليها حتى الآن، بحسب موقع السومرية نيوز العراقي.

وكان حيدر العبادي، القائد العام للقوات المسلحة، قد أعلن اليوم عن انطلاق صفحة جديدة من عمليات ” قادمون يا نينوى ” لتحرير الجانب الأيمن من الموصل.