تلقت النائبة البرلمانية عن الحزب الليبرالي الكندي، إقرا خالد، آلاف رسائل التهديدات والإهانات، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على طرحها مشروع قانون على البرلمان الكندي يدين كافة أشكال الإسلاموفوبيا والتفرقة الدينية والعنصرية الممنهجة.

وأوضحت النائبة، أنها تلقيت أكثر من 50 ألف رسالة كراهية تتضمن إهانات وألفاظاً نابية، منذ طرحها الخميس الماضي مشروع قانون على البرلمان يدين كافة أشكال الإسلاموفوبيا والتفرقة الدينية والعنصرية الممنهجة.

ولفتت أنها خشيت على سلامة الموظفين في مكتبها فطلبت منهم إغلاق الباب من خلفها وتجاهل الاتصالات ليتفادوا سماع التهديدات والخطابات المليئة بالإهانات والكراهية بشكل لا يُصدّق.

وأكدت أنها تقدمت أمثلة عن رسائل الكراهية التي وصلتها على خلفية مشروع القانون، مشيرة إلى أن أبشع تلك الرسائل نُشرت عبر مقطع فيديو بموقع يوتيوب ووصفها ناشري الفيديو بـ “المتعاطفة مع الإرهابيين، والمثيرة للاشمئزاز.

ومن الرسائل التي تلقتها خالد، اقتلوها، لأنها تعيش هنا لتقتلنا. إنها مريضة ويجب ترحيلها خارج البلاد. سنهدم مساجدكم ونضع أنقاضها فوق رؤوس المسلمين. لماذا لا تغادري بلادي، أنت قمامة مثيرة للاشمئزاز.