صورت عروس مغربية ليلة دخلتها على شريط فيديو دون علم زوجها، وعلى إثر ذلك سلمت وحدة مكافحة الجرائم الأخلاقية العروس للشرطة.

انتشر الشريط بشكل سريع بعد أن نسيته العروس في الفندق، ثم قام أحد مسؤولي النظافة في الفندق بسرقة شريط الفيديو الذي تبلغ مدته 50 دقيقة، حيث قام بتشغيله ليشاهد الزوج وزوجته في شريط يفضح ويخدش حيائهما.

وقال البعض بأن الفندق قام بوضع هذه الكاميرا ليبتز بها الناس، ولكن بعد انتشار الشريط تأكد الجميع بأن لا أحد يعلم بوجود الكاميرا إلا العروس نفسها حيث كانت تقوم بتعديلها وتثبيتها كل حين.

وعلى إثر ذلك ألقت وحدة مكافحة الجرائم الأخلاقية التهمة على الزوج والزوجة معاً بانتشار الفيديو، مع أن الزوج كان قد صرح بأنه لم يكن يعلم بما قامت به زوجته وأنكر كل شيء.

أمر قاضي المحكمة بحبس الزوجة على ذمة التحقيق، وإطلاق سراح الزوج لظهور برائته حتى يتم تقديم زوجته للمحكمة النهائية التي طلقها بسبب فضحها علاقتهم الشرعية التي حللها الله لهم فقط.

وصرح القاضي: «تعودنا على هذه الأمور من بعض الشباب الذين لا يبالون بأعراض الناس ولكن ربما هذه هي المرة الأولى التي تتجرأ بها فتاة على هذا العمل».