سيطرت فصائل تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، على عدة قرى وبلدة كبيرة، جنوب غرب البلاد، قرب مرتفعات الجولان، القريبة من نقطة التقاء الحدود الأردنية الإسرائيلية، بعد هجوم مفاجئا شنته على مقاتلين من المعارضة السورية.

وقال العقيد إسماعيل أيوب وهو من المعارضين المنشقين عن الجيش السوري، إن عناصر التنظيم الإرهابي، شنت هجوما على مواقع تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر في هجوم مباغت لم يتوقع أحد حدوثه بهذه السرعة، مؤكدا أن عناصر التنظيم تمكنت أمس، من توسيع المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في منطقة تشكل حاجزا طبيعيا بين سوريا وإسرائيل ويتدفق فيها نهر اليرموك وذلك بعد أن سيطروا على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع.

فيما أوضحت مصادر من المعارضة، أن مقاتلي داعش شنوا هجوما واسع النطاق فجرا من جيب يتحصنون فيه في بلدات جملة وعين ذكر ونافعة والشجرة ونشروا عشرات من العربات المدرعة وعددا من الدبابات لاجتياح بلدات قريبة بمساعدة خلايا نائمة من السكان.

وقال مسؤول من المعارضة المسلحة لرويترز إن من المتوقع أن تحصل عدة فصائل بالجيش السوري الحر على إمدادات جديدة من السلاح من الأردن خلال الأسابيع القليلة القادمة لتعزيز دفاعاتها في مواجهة عناصر التنظيم.

من جانبه أكد مصدر أمني أردني على إعلان حالة التأهب القصوى بين وحدات الجيش الأردني المرابطة على الحدود وقال سكان بالمنطقة إنهم سمعوا بوضوح أصوات قذائف المورتر.