نشرت ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترمب صورة في حسابها على تويتر، اثناء جلوسها على المكتب الرئاسي في الغرفة البيضاوية بالبيت الأبيض ،وكتبت تعليقا على الصورة “مناقشة كبيرة مع اثنين من قادة العالم حول أهمية وجود مقعد للمرأة على الطاولة”.

واثارت الصورة الكثير من ردود الأفعال المنتقدة ، حيث ظهرت إيفانكا وهي تجلس وخلفها والدها ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.
وقال المنتقدون على الصورة أن إيفانكا غير منتخبة ويجب ألا تجلس على هذا الكرسي ، وتعرضت إيفانكا لانتقادات سابقة بشأن محاولتها التدخل في عمل والدها الرئيس المنتخب، وخاصة عندما شهدت اجتماعاً بين ترمب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بعد انتخاب ترمب وقبيل تنصيبه رسمياً في 20 يناير.
وكانت إيفانكا قد تدخلت في اتصال هاتفي للرئيس ترمب قبيل تنصيبه أيضا مع الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، وهو ما كشف عنه الأخير في حديث لصحيفة يابانية في وقت لاحق.
كما عين ترمب، زوج إيفانكا، غاريد كوشنر، مستشاراً، فيما أعلنت إيفانكا ترمب ابتعادها عن شركتها تمهيداً لدور ما تقوم به في البيت الأبيض، ولكنها لا تشغل منصباً رسمياً حتى الآن.