قام مسؤولون بإنهاء الجدل الذي تصاعد في مواقع التواصل الاجتماعي حول اكتشاف كنائس قديمة في المملكة، والذي دار بعد تداول صور لموقعين في جدة والجبيل قيل إنهما كنيستان.

ومن ناحيته ، اوضح عضو هيئة السياحة والتراث الوطني مشعل الراجح، إن الصور التي قيل إنها لكنيسة في جدة تعود لمنزل لأحد شيوخ جدة وأثريائها،وبعد ذلك سكن في المنزل بعد ذلك وافد إيطالي أجرى عليه بعض التعديلات المعمارية.
واضاف رئيس المنتدى العالمي للحوار الدكتور حامد الرفاعي،أن الموقع الآخر في الجبيل عبارة عن غرفة قديمة منحها الملك فيصل للمسيحيين في ذلك الوقت؛ لإقامة صلواتهم بشكل فردي مع منعهم من الإعلان عنها أو إقامة التجمعات؛ لكنهم خالفوا الشروط.