قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا اليوم، إن جدول أعمال محادثات جنيف سيلتزم بقرار لمجلس الأمن الدولي الذي يهدف لإنهاء الصراع ولن يتم تغييره.
وأضاف، من روما أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254، استند إلى ثلاث نقاط رئيسية وهي وضع أسس للحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، مشيرا على ما يبدو في تصريحاته حول ما كشفه سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، اليوم، أن المعارضة لم تتسلم جدول أعمال مفاوضات “جنيف 4” المزمع عقدها الأسبوع المقبل، بقوله هذا هو جدول الأعمال ولن نغيره وإلا سنفتح أبواب الجحيم”.
من جانبها شددت روسيا من خلال عدد من التصريحات الدبلوماسية والمواقف، على أن الهدف الأساس من لقاء أستانا، هو التركيز على وقف إطلاق النار وتثبيته، والخروج بما يشبه ورقة أو وثيقة في نهاية اللقاء الذي يتوقع أن يستمر في العاصمة الكازاخية على مدى يومين.
في المقابل، تتمسك المعارضة السورية بالانتقال السياسي ورحيل بشار الأسد في أي لقاء أو مفاوضات.