نشرت صحيفة الغارديان البريطانية دراسة لدورية الطب الوقائي ” Preventive Medicine ” ، عن آثار سلبية لممارسة بعض الرياضات في عدد من المدن على الصحة، بينها مدن سعودية ،وأشارت إلى أن الرياض إحدى تلك المدن، حيث تبدأ نقطة انقلاب منافع الرياضة إلى ضرر بعد 45 دقيقة من ركوب الدراجة الهوائية كل يوم على الطرقات المزدحمة.

كما شملت الدراسة مدينة الجبيل، محددة نقطة انقلاب منافع الرياضة إلى ضرر بعد 45 دقيقة أيضاً، ومدينة الدمام بعد 60 دقيقة، وينبع بعد 90 دقيقة.

وأوضحت أن ممارسة رياضة الجري الخفيف أو ركوب الدراجات الهوائية، في مدن ذات درجات تلوث كبيرة تضر بصحة الإنسان أكثر من إهمال الرياضة، كمدينتي الله آباد بالهند وزابول بإيران.

ولفتت و إلى أن الضرر المترتب على المدى الطويل من استنشاق الجزيئات الدقيقة الملوثة للجو، قد يفوق المنافع الصحية المألوفة لقيادة الدراجة الهوائية بعد 30 دقيقة من البدء فقط.

وأكدت الدراسة أن المخاطر والتأثيرات السلبية لا تقتصر على قيادة الدراجة الهوائية فحسب، بل تمتد كذلك إلى كل نشاط رياضي يحتاج جهداً يوازي الدراجة الهوائية، كالجري الخفيف.

ووجدت الدراسة أن الذين يذهبون إلى أماكن عملهم البعيدة عبر طرقات مزدحمة في مدينة يبلغ متوسط التلوث السنوي فيها بالمواد الجزيئية التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر حوالي 160 ميكروجراماً لكل متر مكعب أو أكثر، يمرون بنقطة التعادل بين المنافع والمساوئ بعد 30 دقيقة يومياً من نشاطهم الرياضي.