أكد مصدر من ميليشيا الحوثيين، انضم حديثا إلى قوات الشرعية، أن الانقلابيين يبعون أعضاء جرحاهم العائدين من مناطق العمليات بمبالغ خيالية، بحسب الوطن.

وأوضح عبد الكريم العواضي، الخبير الاقتصادي، أن الأزمة الطاحنة التي تعيشها الميليشيات، دفعتها إلى بيع أعضاء جرحاهم البشرية لرجال أعمال نفاذين، بعد عمل تخدير كامل للجرحى والمصابين العائدين من الجبهات والقادمين إلى المستشفيات التابعة للانقلابيين.

وأشار إلى أن الميليشيات ترغم النساء على التبرع بمقتنياتهن وأساورهن الذهبية، بحجة دعم المجهود الحربي، مشيرا إلى أن تلك الأساور يتم توزيعها على نساء القادة الحوثيين، بدليل تعرف بعض النساء على أساورهن التي سرقت منهن، ووجودها في حوزة نساء القيادات الموجودات في صالات العزاء.

في السياق، أكد مصدر الحوثي المنضم للقوات الشرعية، على وجود مخطط حوثي لفصل شمال اليمن عن جنوبه، ودعم الأتباع والموالين في عدد من محافظات اليمن، بعد اختيار رئيس لمجلس الوزراء من الحركة، وتضليل العالم بعدم وجود أي عنصرية بعكس الواقع الذي يؤكد وجود محاصصة طائفية في كليات الضباط والحربية التي تقع تحت إشراف وتدريب إيراني محض، مشيرا الى أن تعيين القادة والمديرين والرؤساء لا يخرج عن الدوائر المقربة من الحركة الحوثية، في وقت يتم استخدام سياسة التجويع ومصادرة المؤن الغذائية عبر الموانئ، من أجل إرضاخ المعارضين وكسب ولاءاتهم.

وأوضح أن الحوثيين يعتزمون تنفيذ خطط عسكرية بهدف إبعاد المخلوع صالح من من الواجهة العسكرية والسياسية، عبر تنظيم حملات تعبوية شعبية مزيفة، تطالبه والعناصر الموالية له بالتراجع وترك الساحة للحركة الحوثية، لافتا إلى أن اجتماع لجنة التخطيط فيما يسمى ” مجلس حكماء بني هاشم ” ، عقد للتباحث حول هذه الخطة، بعيدا عن أنظار العامة. وتطرق الاجتماع إلى كيفية السيطرة على القطاع التعليمي، وتعديل المناهج الدراسية، بما يتوافق مع معتقدات الانقلابيين، والهيمنة على قطاعات الإعلام ودور النشر الإلكترونية، والمنابر والمساجد، حتى يتواصل الكذب على العامة، والاستمرار في تحكم اليمنيين بطرق معيشتهم الاجتماعية والدينية، قبل رفعها إلى زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، مؤكدا أن من أسباب سقوط الحوثيين في المعارك السابقة الفئة المتعلمة الفاضحة لأفكارهم ومعتقداتهم.