تكشف مؤسسة الملك خالد مساء يوم الثلاثاء المقبل في مقرها بمدينة الرياض عن نتائج دراسة حديثة تتناول واقع المؤسسات المانحة في المملكة، بمشاركة قادة من المؤسسات المانحة الناشطة محلياً ودولياً، بحضور مسؤولي القطاع الخيري وغير الربحي، وعدد من المهتمين بالشأن التنموي في المملكة.

وأوضحت المؤسسة أن الدراسة التي سيتم الكشف عن تفاصيلها تمثل نقطة تحول في المعرفة الكمية والكيفية في القطاع غير الربحي، وأنها قد استندت إلى مسح ميداني فريد من نوعه في المنطقة العربية، بسب عدم وجود أدلة موثقة تاريخياً ولندرة البيانات حول المنظمات الخيرية في المملكة، وذلك عبر جمع البيانات الشاملة عن طبيعة أنشطة المؤسسات المانحة ومجالات عملها، وكذلك حجم الكوادر البشرية الخاصة بها، والطريقة المتبعة في الإدارة، والمستفيدين من خدماتها، وأصولها، بالإضافة إلى كيفية توزيع ميزانياتها السنوية وأبرز التحديات التي يواجهها مناخ الأعمال الخاص بالقطاع الخيري في المملكة.

يذكر أن مؤسسة الملك خالد خلال السنوات العشر الماضية أصدرت العديد من الأدلة العلمية والدراسات المتخصصة عن القطاع الخيري والتنموي في المملكة، وتتطلع إلى المشاركة بشكل فاعل في التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة في الفترة الحالية؛ من خلال أوراق العمل المتنوّعة، والتقارير البحثية، واستحداث المؤشرات، وإطلاق الحملات التوعوية.