عملت خادمة في عمر 9 سنوات وبائعة في سوق الخضار وفي مصنع لتعبئة الحلويات، ورأت الجحيم لتعيش في مستنقع، حتّى تزوّجها مسنّ غصبًا، وبعدها تاجر بها وباعها لآخر وهي على ذمته لتجمع بين زوجين.

قالت سيدة تدعي إيمان والتي أقامت دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة : كنت أتمنى الذهاب للمدرسة لكن الحظ لم يحالفني، حيث أجبرني أبي بالإنفاق عليه وإخوتي الستة واستغل أننى الكبيرة، ليجعلني سلعة يبيع ويشترى فيها، وعندما بلغت من العمر 15 سنة، قرر التخلص مني ببيعي لرجل عجوز وجاهل ومتخلف تزوجني، كان يتفنن في إيذائي ويعاملني مثل الحيوانات شهدت حياة بائسة جعلتني أكره الزواج كان يعاشرني بطريقة شاذة تخالف الشرع، وجعل سمعتي على كل الألسنة بعدما حول منزلي لوكر محرمات.

واضافت الزوجة: كنت أتعرض للضرب من المدمنين والبلطجية وهم سكارى ويمارسون الزنا مع فتيات ليل يتفق معهن زوجي إلى أن بدأ في استخدامي أنا بنفس الطريقة، وبسبب إصراري على الرفض لم يجد حلاً غير بيعي لرجل آخر مقابل 10 آلاف جنيه زوجة لي بعقد عرفي، رغم أنني ما زلت زوجته وعلى ذمته.

واستطردت: ذهبت لمنزل زوجي الجديد بواسطة زوجي المسن، وضرباني سويًا عندما قاومت حتى كدت أموت، وفي الأخير استسلمت وقبلت الاغتصاب والتعامل الوحشي دون آدمية.

واضافت: “لم أتحمل العيش معه لأنه ظلمني، وكان يستخدمني هو الآخر لجمع الأموال وجعل حياتي جحيمًا، وهددني زوجي الجديد بالسجن إذا فكرت في الإبلاغ عنه وعن زوجي المسن.

واردفت إيمان: هربت ولجأت لأحد المراكز الحقوقية المعنية بشئون المرأة، وحررت محضرًا في قسم شرطة إمبابة اتهمت فيه زوجي الأول والثاني بجريمتهما، وأقمت دعوى طلاق للضرر من زوجي الأول، الذي هددني وزوجي العرفي بالقتل.