تواصل لجنة الرامس جهودها التطوعية في حل مشاكل المزارع والمزارعين بضخ آلاف الريالات في عملية إصلاحية واسعة لمنطقة أرض (الرامس) الزراعية الواقعة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف،

وشقت قنوات مياه كثيرة باستحداث طرق داخل منطقة الرامس لخدمة المناطق الزراعية التي لم يكن لها طرق واسعة، مؤكدة إعادة فتح بعض الطرق، وحل كثير من المشاكل العالقة بين المزارعين، مع القيام بمشروع كبير ومهم وهو الرفع المساحي لكافة مزارع الرامس للحصول على الدعم الزراعي الحكومي للمزارعين، وتثبيت حدود الرامس.

وقالت اللجنة بحسب الرياض بأن العمل قائم على توسعة الطرق في الرامس بمساعدة المزارعين للسماح بالآليات بالمرور ومنها الشاحنات للمزارع، كما تقوم باستحداث شوارع جديدة، ومعالجة الأراضي المهملة بفعل تشجيع الزراعة فيها، وتقوم بتنظيم العمل في المزارع، والتنسيق بين المزارعين، والتعامل مع الجهات المعنية لتطوير أرض الرامس بشكل عام، مشيرة إلى أن المنطقة تعتبر معززة للشأن الزراعي في محافظة القطيف، وهي ثروة وطن يجب دعمها زراعيا، وبخاصة أن ثمارها تشكل ثروة اقتصادية.

من جانبهم شكر المزارعون الدولة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة التي وضعت في وقت سابق حاويات لمكافحة سوسة النخيل على باب كل مزرعة من مزارع القسم الجنوبي في منطقة الرامس.