وقفت سيدة مصرية أمام قاضى محكمة أسرة إمبابة بالقاهرة ، لطلب الخلع من زوجها لمحاولته إجبارها على إقامة علاقات مع رجال الأعمال، واصطيادهم من مواقع التواصل الاجتماعى والاستيلاء على أموالهم.

واوضحت الزوجة فى دعوى الخلع ، أنها تزوجت وكان زوجها يعاملها بأدب جم واحترام منذ خمس سنوات، وكان يعمل بإحدى الشركات الاستثمارية براتب كبير، حتى أعلنت الشركة إفلاسها فتدمرت أخلاقه، وتحول إلى شخص آخر، يكره كل شىء، ويسب كل شىء حتى الصلاة، ويهين الذات الإلهية، فصبرت حرصا على أولادهما.

واردفت الزوجة: فوجئت به يطلب منى أن أدخل على النت وينشئ لى صحفة باسمى، ويضع عليها بعض الصور الخليعة والفيديوهات، حتى أقيم علاقات غير شرعية مع رجال الأعمال الأثرياء والخليجيين، فرفضت فضربنى فنصحته بتقوى الله وخشيته حتى يبارك لنا فى أولادنا، فعذبنى وقام بكيى بالنار، وعندما رفضت حبسنى، ومنع عنى الطعام أنا وأولادى، ومنعنى عن عملى لمجرد أن أجتهد لآتى بالكسب الحلال لأولادى.

واضافت: تركنى وأغلق باب المنزل علينا، واتصلت بوالدى وجاءنى ولم أشتك بشىء احتراما له، لأنه والد أولادى، وذهبت لبيت أبى، وفى اليوم التالى رفعت دعوى الخلع دون أن أشرح لوالدى ما حدث منه.