نجح علماء أمريكيون، في معهد “ ماساتشوستس ” للتكنولوجيا، من تطوير بطارية شديدة الدقة تعمل على أحماض المعدة لتوفّر الطاقة اللازمة لعمل الحبوب الإلكترونية المعنية بمراقبة وتتبع الهضم وصحة المرض، أو كعلاج لعددٍ من الأمراض في القناة الهضمية لفترةٍ طويلة من الزمن.

وأكد العلماء أن الحبة الإلكترونية تعد خيارًا آمنًا منخفض التكلفة بديلًا عن البطاريات التقليدية المستخدمة حاليًا في مثل هذه الأجهزة.

وقال جيوفانى ترافيرسو -الباحث في معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا”- إن القناة الهضمية يمكن أن توفر فرصة فريدة لإيواء أنظمة جديدة لتوصيل الدواء والاستشعار عن بعد.

وكان عدد من العلماء قد اختبروا عددًا من أجهزة الهضم التي يمكن استخدامها عن طريق الاستشعار عن بعد لمراقبة عدد من العوامل الفسيولوجية مثل درجة الحرارة، ومعدل ضربات القلب، ومعدل التنفس، أو لتوصيل الدواء لعلاج مرض الملاريا.