انتحرت طبيبة مصرية في منتصف العقد الثالث من عمرها، بعدما أقدمت على قطع أوردة يدها وإلقاء نفسها من شرفة المنزل، وذلك بعد 40 يومًا فقط من زواجها.

وتلقى رجال الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بمصرع الزوجة “س. أ”، وانتقل رجال الأمن لمقر الواقعة بمنطقة المقطم، لمعاينة الجثة واتخاذ الإجراءات القانونية.

وتبين من المعاينة والتحريات الأولية أن الجثة تعود لطبيبة شابة تعمل في مستشفى قصر العيني التابع لجامعة القاهرة.
وجاء في التحريات أن الطبيبة أقدمت على الانتحار بسبب إهمال وتجاهل زوجها لها رغم قصر مدة الزواج، ما أدى إلى إصابتها بحالة نفسية سيئة.

وقررت النيابة العامة دفن الجثة بعد أن استمعت لأقوال زوجها بشأن علاقته بها خلال مدة زواجهما وإثبات أنه لا وجود لا شبهة جنائية.