كشفت مصادر أن الشاب المصري عبدالله رضا الحماحمي الذي هاجم جنوداً بسلاح أبيض عند متحف اللوفر بباريس، أبلغ الشرطة أنه يؤمن بأفكار تنظيم ” داعش ” لكنه لم ينفذ الهجوم بأوامر من التنظيم المتطرف.

وأوضحت أن الحماحمي الذي يرقد في المستشفى منذ الهجوم، كان يحمل بخاخات طلاء في حقيبة على ظهره، أبلغ الشرطة أنه أراد إتلاف اللوحات في المتحف “للانتقام للشعب السوري.

وأضاف أنه على الرغم من تعاطف الحماحمي مع ” داعش ” فإنه قال إنه لم يتلق تعليمات من التنظيم ولم يبايعه رسميا، مشيراً أنه سيبدأ تحقيق رسمي معه بمجرد أن تسمح حالته الصحية بذلك.

وقال المصدر إن المشتبه به قام بتحويل أموال مرتين، الأولى 3000 يورو والثانية 2000 يورو، إلى زميل مصري في بولندا في الأيام التي سبقت الهجوم مباشرة.