أصبح بإمكان المرأة التي تخضع لغسيل الكلى، أن تحمل حملاً عاديًا، بالتزامن مع التتكور العلمي وهو ما لم يكن متصورًا في الماضي القريب، لكن ذلك لا يخلو من مخاطر صحية.

وتعد وظيفة الكلى مهمة جدًا لأداء الجسم البشري، فهي مسؤولة عن إزالة السموم من فضلات الجسم، وهي التي تصنع البول، وتتيح أيضًا تنظيم ضغط الدم، لكن الكلى يمكن أن تتضرر مؤقتًا بسبب أمراض مختلفة، وهذا ما يسمّى بالفشل الكلوي الحاد.

ويمكن أن تتوقف الكلى ، وألا تعمل بشكل مستمر، وهذا ما يسمّى بالفشل الكلوي المزمن، وفي هذه الحالة لا بد من استخدام جهاز خارجي لتصفية النفايات من خلال غسيل الكلى.

مخاطر الحمل تحت غسيل الكلى

اكد تقرير طبي نشر في المجلة الطبية medisite.fr إن زيادة الحمل ترفع من تدهور الكلى، ولهذا السبب يعتبر الحمل أثناء غسيل الكلى حملاً عالي الخطورة، ولذا ينبغي أن يخضع الحمل في هذه الحالة لمراقبة دقيقة من قبل فريق متعدد ومتخصص في أمراض النساء، وأمراض الكلى.

ويضيف التقرير، أن المخاطر الرئيسة للحمل لدى غسيل الكلى هو الخداج، وزيادة في كمية السائل الذي يحيط بالجنين، ويُدعى بـ بولهدرمنيو.

وابان التقرير، أنه غالبًا ما ترتبط هذه المخاطر بخطر الضعف الجنيني وتأخر النمو، وأن معدل العمليات القيصرية في حالات الحمل مع غسيل الكلى عال جدًا.

اوضح الأطباء المختصون أيضًا، أن عدد المواليد الرُّضع غير الخدج عند الحوامل الخاضعات لغسيل الكلى قد ارتفع منذ عدة سنوات، ولا يزال العلاج الطبي في تحسن مستمر.