شدد رئيس النظام السوري بشار الأسد على أن سوريا ملك للجميع وأن عائلته لا تملك البلد، مشيراً في لقاء مع وسائل إعلام بلجيكية إن والده الرئيس السابق حافظ الأسد لم يكن له أي علاقة بانتخابه رئيسا، معتبرا وجوده في هذا المنصب من قبيل المصادفة.

وأضاف توفي الرئيس حافظ الأسد، وتم انتخابي دون أن يكون له أي علاقة بانتخابي عندما كان رئيسا، أنا لم أكن أشغل أي منصب في الحكومة. لو أرادني أن أخلفه لوضعني في منصب ما وأعطاني مسؤولية، بينما لم تكن لدي أي مسؤولية في الواقع، وبالتالي فإن الأمر ليس كما كان كثيرون في وسائل الإعلام الغربية يقولون منذ انتخابي، لقد خلف والده أو وضعه أبوه في ذلك المنصب، إذا سورية يملكها السوريون، ولكل مواطن سوري الحق في أن يكون في ذلك المنصب ” .
وحول إمكانية تنحيه عن منصبه قائلا: ” إذا اختار الشعب السوري رئيسا آخر فلن يكون علي أن أختار أن أتنحى، سأكون خارج هذا المنصب. هذا بديهي لأن الدستور هو الذي يأتي بالرئيس وهو الذي ينحيه وفقا لصندوق الاقتراع وقرار الشعب السوري ” .
وأضاف: ” هذا طبيعي جدا، ليس فقط بسبب صندوق الاقتراع بل لأنك إذا لم تكن تحظى بالدعم الشعبي، فإنك لا تستطيع تحقيق شيئ في سوريا، وخصوصا في حالة الحرب. في حالة الحرب أكثر ما تحتاجه هو أن تتمتع بالدعم الشعبي كي تستعيد بلادك. تستعيد الاستقرار والأمن، دون ذلك لا تستطيع تحقيق شيئ ” .